يُعتقَد عُمومًا أنّ موقع محطّات القطار يُحدَّد وفق المكان الذي فيه مسافرون، لكن حين تحدّد مسار سكّة قطار المرج، كان السكن خارج المدن قليلًا والاستيطان الصهيونيّ في مرج بن عامر لم يكن قد بدأ بعد
في الواقع، كان سبب إقامة المحطّة هنا هو الحاجة إلى الماء. كان القطار يسير بقوّة البُخار، وكلّ 20 – 25 كم كانت هناك حاجة إلى ملء سخّان الماء في القاطرة
محطّة كفار يهوشوع موجودة بجانب نهر المقطّع (كيشون)، في منطقة فيها المياه الجوفيّة مرتفعة. حُفرت في منطقة المحطّة آبار مياه، ولا يزال هناك تيّار صاعد واحد. استُخدمت المياه التي ضُخّت من البئر لملء سخّانات المحرّكات البخاريّة