هنا كانت أوّل محطّة توقّف فيها قطار المرج بعد انطلاقه من حيفا. دُعيت في البداية محطّة "تلّ الشمام". وقد دُعيت القرية كذلك على اسم الفاكهة التي كان الفلّاحون يزرعونها في المنطقة. أُقيم موشاف كفار يهوشوع عام 1927، وسُمّيت المحطّة باسم الموشاف بناءً على طلب سكّانه. لسنواتٍ عديدة، كان القطار وسيلة النقل الوحيدة إلى الموشاف ومنه
وقد تضمّن مجمّعُ المحطّة سبعَ بنايات أصليّة، استُخدمت لتسيير أعمال المحطّة، خدمة الركّاب، وسكن العمّال. في ذروة نشاط المحطّة كان يعمل فيها عشرات الأشخاص، بينهم عاملو سكّة الحديد، عاملو المراقبة والتأشير، مُدير المحطّة، وغيرهم. بُنيت البنايات إحداها بجانب الأخرى، قرب السكّة التي كانت تمرّ في المسار الذي شُقّ فيه لاحقًا شارع الوصول إلى الموقع
بنَت مبانيَ المحطّة عائلة بايلهرتس التمبلريّة، التي حصلت على امتياز بناء محطّات القطار وبعض الجسور الصغيرة على طول السكّة. بُنيت هذه المحطّات وفق النمط القرويّ الذي كان رائجًا في القرن التاسع عشر في ألمانيا
حين توقّف القطار عن العمل، هُجرت البنايات التي في المحطّة وترك الزمن بصماته عليها. قُبيل بدء القرن الجاري، بدأت عملية حفاظ تاريخيّ ورُمّمت المباني تدريجيّا، حتى افتُتح عام 2008 مركزٌ للزوّار يحكي قصّةَ سكّة حديد مرج بن عامر