غرفة الدخول

في غرفة الدخول إلى المبنى يمكن أن يثير دهشتَكم القسمُ الداخليّ للبناية. نافذة عامل الصندوق التي احتُفظ بها تشكّل شهادة معماريّة على قاعة المسافرين التي كانت تعمل في مطلع القرن الماضي

يُعنى هذا المعرض بمواضيع مختلفة مرتبطة بإنشاء قطار المرج، مثل المهندس مايسنر، وصُوَر مختلفة تتعلّق بالقطار، وحتى رسم توضيحيّ مع خريطة المحطّات في ذروة نشاطها

ترَون حولكم معروضات أصليّة استخدمها العاملون في المحطّة، مثل وسائل التأشير والاتّصال، قفل سكّة الحديد، وغير ذلك

الصوت: يمكن إدخال بعض أصوات الهتاف الاصطناعي التي تظهر في القرص من المرشد إلى قصر توب كابي في إسطنبول

إحدى المعروضات المثيرة للاهتمام هي سكّة "برَكة السلطان"، الموجودة في الجانب الأيسر من الغرفة. هذه سكّة قطار أصليّة كُتبت عليها مبارَكة للسلطان عبد الحميد الثاني، الذي بفضله بُنيت سكّة حديد المرج. مع مرور السّنين وُجدت بضع نُسَخ من "سكَك البرَكة" من هذا النوع، التي وُضعت في مقاطع مختلفة من سكّة الحديد. هناك سكَك استُخدمت استخدامًا ثانويّا. مثلًا، في بيت لحم الجليليّة وُجد بيت تمبلريّ بٌني طابقه الثاني على خطوط قطار يتضمّن بعضها برَكة السلطان. يمكن رؤية مثال آخر في وادي الياجور، حيث تُستخدَم السِّكَك كجزء من السدّ وتلجم قوّة تدفّق الماء في الوادي. ليس واضحًا حتى اليوم كم سكّة برَكة صُنعت بالمجمل وكيف حُدّد مكان وضعها على الأرض